You are here

تعزيز التأهب العالمي للطوارئ النووية: باب التسجيل مفتوح للمشاركة في التمرين ConvEx-3 لعام 2025

,

سيارات إطفاء وطائرة هليكوبتر للتصدي للطوارئ تقف على أهبة الاستعداد خلال تمرين وطني للطوارئ النووية في رومانيا في تشرين الأول/أكتوبر 2023. (الصورة من: كارلوس توريس فيدال، الوكالة)

تدعو الوكالة الدول الأعضاء إلى المشاركة في التمرين ConvEx-3 المقبل، وهو تمرين الطوارئ الأعلى مستوى والأكثر تعقيدا الذي تجريه الوكالة. وسيحاكي هذا التمرين الرئيسي، الذي تستضيفه رومانيا يومي 24 و25 حزيران/يونيه 2025، طارئاً نووياً عنيفاً يحدث في محطة تشرنافودا للقوى النووية، مما يتيح فرصة فريدة لاختبار وتعزيز الآليات العالمية للتأهب والتصدي. 

وقالت ليدي إيفرارد، نائبة المدير العام للوكالة ورئيسة إدارة الأمان والأمن النوويين: "إن التمرين ConvEx-3 ليس مجرد تمرين، بل هو دعوة إلى العمل". "ومن خلال مشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية في هذا التمرين، فإنها تثبتُ التزامها بالأمان والأمن النوويين العالميين، بما يضمن استعداد المجتمع الدولي للتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، بغض النظر عن مكان وقوعها وبغض النظر عن أسبابها."

وتشكل تمارين الطوارئ في إطار الاتفاقيتين من المستوى الثالث، أو تمارين ConvEx-3، حجر الزاوية في الجهود التي تبذلها الوكالة لتعزيز الأمان والأمن النوويين على الصعيد العالمي. ويتعين على الدول الأعضاء، كجزء من التزاماتها بموجب اتفاقية التبليغ المبكر عن وقوع حادث نووي واتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي، أن تكون لديها ترتيبات خاصة بحالات الطوارئ. وتُختَبر هذه الترتيبات كل ثلاث إلى خمس سنوات بإجراء تمرين في بلد واحد يتيح للبلدان المشاركة فرصة نادرة لتقييم وتحسين ترتيباتها الخاصة بالتصدي للطوارئ في ظروف واقعية. ويختبر المشاركون القدرات الوطنية، ويشاركون في أنشطة دولية منسقة للتصدي للطوارئ، ويعززون التعاون الإقليمي.

مسؤولات عن التصدي للطوارئ في مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة خلال التصدي لطارئ يحاكي حادثاً نووياً خلال تمرين ConvEx في المقر الرئيسي للوكالة في فيينا بالنمسا، في حزيران/يونيه 2024. (الصورة من ي. هان، الوكالة)

ولقد استضافت الإمارات العربية المتحدة (2021) وهنغاريا (2017) والمغرب (2013) والمكسيك (2008) تمارين ConvEx-3 السابقة. واستضافت رومانيا أول تمرين ConvEx-3 في عام 2005.

 وقال كانتمير سيوريا إركاو، رئيس اللجنة الوطنية الرومانية لمراقبة الأنشطة النووية: "الآن وبعد مرور عقدين من الزمن، ها هي رومانيا تستضيف مرة أخرى في عام 2025 تمرين ConvEx-3، مؤكدة من جديد استعدادها لمعالجة أكثر السيناريوهات إلحاحاً". ومن خلال زيادة تعقيد التمرين وتوسيع نطاقه، فإن هذا الحدث لا يعتبر فقط استمرارا طبيعيا لما سبق، بل هو يمثل عرضاً للتقدم الملحوظ الذي أُحرز في العقود الأخيرة في مجال الأمان والأمن النوويين، والتأهب والتصدي للطوارئ، والتعاون العالمي".

وأضاف: "إن رومانيا، باستضافتها مثل هذا التمرين البالغ الأهمية، فإنها تعزز مكانتها كمساهم كبير في تعزيز الأمان والأمن النوويين على الصعيد العالمي".

العناصر الفريدة للتمرين ConvEx-3 في عام 2025

يقدم تمرين ConvEx-3 لهذا العام ثلاثة عناصر جديدة لتعزيز قدرات التأهب والتصدي. أولا، إدراكا لتأثيرات الحوادث النووية أو الإشعاعية التي تعبر الحدود، يتم التركيز بشكل كبير على التعاون الإقليمي. ويشمل ذلك تنسيق تدابير الحماية، مثل مناطق الإجلاء وتوزيع اليود عبر الحدود لضمان اتخاذ إجراءات متسقة وفعالة وبناء ثقة الجمهور.

ثانيا، يدمج التمرين عنصرا للأمن النووي، يحاكي التهديدات التي تواجه التحكم الرقابي والحماية المادية والأمن الحاسوبي في إطار واقعي. ويبرز هذا النهج التعاون فيما بين البلدان المشاركة والمنظمات الدولية لمواجهة التهديدات المحيقة بالاستخدام الآمن للمواد النووية والمواد المشعة الأخرى.

وأخيرا، ستُستخدم طريقة أكثر تكاملا لتخطيط التمرين وتنفيذه وتقييمه. ويشمل ذلك آلية موسَّعة لمحاكاة وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تختبر قدرات المشاركين في إدارة الاتصالات في الأزمات في الوقت الفعلي من أجل اختبار استراتيجيات الاتصال بالجمهور في المنظمات المشاركة.

ولضمان أن يكون للمعارف المكتسبة خلال التمرين ConvEx-3 تأثير دائم على ترتيبات الطوارئ الوطنية والدولية، سيعقب التمرين اجتماع تقني يوفر منتدى لتبادل الدروس المستفادة ومناقشة أفضل الممارسات وتحديد التحسينات القابلة للتنفيذ.

وتُدعى جهات الاتصال الرسمية المسجلة على منصة النظام الموحد لتبادل المعلومات في حالات الحادثات والطوارئ التابع للوكالة إلى تقديم استمارة التسجيل الخاصة ببلدانها للمشاركة في هذه العملية بحلول 8 آذار/مارس 2025.

وللحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بمركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية