يساعد المختبر الدول الأعضاء على تقييم التلوث الساحلي والبحري وتحسين أمان الأغذية البحرية من خلال وضع أساليب تحليلية لقياس الملوثات والتحقق منها، وإصدار مواد مرجعية معتمدة، وتطبيق تقنيات النظائر المستقرة لدراسة عمليات التلوث وتحديد مصادر الملوثات.
مختبر الدراسات البيئية البحرية
ويركز عمل المختبر على استحداث طرق تحليلية والتحقق منها لقياس الملوثات في العينات البحرية، بما في ذلك العناصر النزرة، والزئبق الميثيلي، والمركبات العضوية الثابتة، والهيدروكربونات النفطية. وتساعد المعلومات الناتجة صناع القرار في الدول الأعضاء على تنفيذ برامج رصد التلوث التي تحمي البيئة البحرية وتدعم تقديم خدمات النظم الإيكولوجية.
كما يقوم المختبر بوضع واستخدام تقنيات النظائر المستقرة، على سبيل المثال قياس الطيف الكتلي عبر نسبة النظائر، لتحديد مصادر التلوث الساحلية وعملياته ودراسة تغير المناخ.
إصدار مواد مرجعية معتمدة
يصدر المختبر مواد مرجعية معتمدة للعناصر النزرة والملوثات العضوية في المصفوفات البحرية بما في ذلك الرواسب والكائنات الحية لتستخدمها المختبرات في معايرة أدواتها بنفس المعايير وتحسين نوعية وموثوقية نتائج القياس ومقارنة نتائجها مع نتائج المختبرات الأخرى.
مساعدة المختبرات في جميع أنحاء العالم على إنتاج بيانات موثوقة
ينظم مختبر دراسات البيئة البحرية مقارنات بين المختبرات واختبارات للكفاءة بغية تمكين المختبرات في الدول الأعضاء من تقييم جودة نتائج القياس لدى كل منها مقارنة بنتائج المختبرات الأخرى. وهذا يساعد المختبرات المشاركة على تحسين قدرتها على إنتاج البيانات الموثوقة والمضمونة الجودة التي يحتاج إليها صانعو القرار لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حماية البيئة البحرية وتقديم خدمات النظم الإيكولوجية على نحو مستدام.
وبناء القدرات من مجالات العمل الهامة الأخرى للمختبر. فهو ينظم دورات تدريبية للعلماء في الدول الأعضاء بشأن تحليل الملوثات في عينات البيئة البحرية، والتي تشمل أكثر التقنيات التحليلية استخداماً ومبادئ ضمان الجودة ومراقبة الجودة. وتشمل الدورات التدريبية جلسات عملية بشأن جمع العينات، والمعالجة التمهيدية والتحليل باستخدام الأدوات المناسبة.