يتمثَّل أحد أدوار التصدي التي تضطلع بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تزويد الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وعامة الجمهور بالمعلومات الآنية والواضحة والواقعية الصحيحة والموضوعية والتي يسهل فهمها خلال حالة الطوارئ النووية، استناداً إلى الأدلة والمعارف العلمية وقدرات الدول الأعضاء.
التقييم والتشخيص
وخلال حالة الطوارئ النووية أو الإشعاعية، يمكن أن تتغير بسرعة العوامل والإجراءات التي تحدد التصدي الفعال. ويساعد تقييم الوضع وتوقُّع كيفية تطور حالة الطوارئ هذه على التصدي الفعال للطوارئ.
وتستند الوكالة في تقييماتها وتوقُّعاتها إلى المعلومات التقنية التي تقدمها الدولة التي وقع فيها الحادث، فضلاً عن الأدلة المتاحة والمعارف العلمية وقدرات الدول الأعضاء والتوضيحات الواردة من "دولة الحادث".
وتستند عملية التقييم والتوقُّع إلى الإطار الدولي الحالي للتأهب والتصدي للطوارئ، وتستخدم ترتيبات الوكالة وقدراتها وإرشاداتها وأدواتها، فضلاً عن الموارد البشرية المتخصصة، إلى جانب موارد الدول الأعضاء في الوكالة.
ولا يحل تقييم الوكالة محل أي مسؤولية وطنية أو يكرِّر عملها للتصدي لحالات الطوارئ وحماية الجمهور ولكنه يركز على المستوى الدولي ويستند إلى معايير وإرشادات الأمان الصادرة عن الوكالة.