دعم تنفيذ الإطار القانوني النووي على الصعيد الوطني في الجزائر

استضافت الوكالة، بالتعاون مع السلطة الوطنية للأمان والأمن النوويين في الجزائر، أول حلقة عمل وطنية بشأن القانون النووي في الجزائر العاصمة منذ أن سنَّ البلد قانونه النووي الوطني الشامل الجديد في عام 2019.   وشارك في حلقة العمل التي دامت ثلاثة أيام، وعُقدت في الفترة من 15 إلى 17 حزيران/يونيه، أكثر من 100 مشارك من مختلف الجهات المعنية. وأتاحت محفلاً لمناقشة الصكوك القانونية النووية الدولية المتعلقة بالأمان والأمن والضمانات والمسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، فضلاً عن عناصر الإطار القانوني النووي الوطني الشامل وتعزيز فهم تلك الصكوك وإذكاء الوعي بها.

كانت حلقة العمل بشأن القانون النووي أول فعالية منذ سن التشريعات النووية الشاملة في الجزائر في عام 2019. الصورة من: السلطة الوطنية للأمان والأمن النوويين

استضافت الوكالة، بالتعاون مع السلطة الوطنية للأمان والأمن النوويين في الجزائر، أول حلقة عمل وطنية بشأن القانون النووي في الجزائر العاصمة منذ أن سنَّ البلد قانونه النووي الوطني الشامل الجديد في عام 2019.  

وشارك في حلقة العمل التي دامت ثلاثة أيام، وعُقدت في الفترة من 15 إلى 17 حزيران/يونيه، أكثر من 100 مشارك من مختلف الجهات المعنية. وأتاحت محفلاً لمناقشة الصكوك القانونية النووية الدولية المتعلقة بالأمان والأمن والضمانات والمسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، فضلاً عن عناصر الإطار القانوني النووي الوطني الشامل وتعزيز فهم تلك الصكوك وإذكاء الوعي بها.

وركَّزت الفعالية أيضاً على الوظائف الرقابية التي تمارسها السلطة الرقابية ومبدأ المسؤولية الرئيسية التي يتحمَّلها الشخص المرخص له، مما أدَّى إلى تبادل ثري للمعلومات بين المشاركين بشأن التنفيذ العملي للإطار القانوني النووي الوطني للبلد.

algeria_2.jpg

استضافت الوكالة هذه الفعالية بالتعاون مع السلطة الوطنية للأمان والأمن النوويين في الجزائر. الصورة من: السلطة الوطنية للأمان والأمن النوويين

وفي افتتاح حلقة العمل، قال رئيس السلطة الوطنية للأمان والأمن النوويين السيد راشدي منادي: "إنَّ الهدف من حلقة العمل هذه هو إذكاء الوعي بأفضل الممارسات الدولية وتنفيذها على الصعيد الوطني من خلال الإطار القانوني النووي الوطني." وشدَّد كذلك قائلاً: "مع أنَّ وجود إطار تشريعي مناسب هو مسألة ضرورية لحماية الناس والبيئة من الآثار الضارة للإشعاعات المؤينة، إلا أنَّ ذلك ما هو إلا الخطوة الأولى. فالتنفيذ الفعال للإطار القانوني يتطلَّب مساهمة ومشاركة جميع الجهات المعنية بهمَّة ونشاط."

algeria_3.jpg

حضر أكثر من 100 مشارك من مختلف الجهات المعنية الوطنية حلقة العمل التي استمرت ثلاثة أيام واستهدفت إذكاء الوعي بالصكوك النووية الدولية وتعزيز فهمها. الصورة من: السلطة الوطنية للأمان والأمن النوويين

وأوفِدت البعثة المعنية بالمساعدة التشريعية كجزء من إطار برنامج الوكالة للمساعدة التشريعية، ونُظِّمت من خلال مشروع أقاليمي لبرنامج الوكالة للتعاون التقني.