مؤتمر الأطراف COP28

بقيادة المدير العام، أدت الوكالة دوراً رئيسياً في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (مؤتمر الأطرافCOP28)، في دبي، بالإمارات العربية المتحدة.

الطاقة النووية وتغير المناخ: أسئلة وأجوبة عن التقدم المحرز والتحديات والفرص

ومن أجل تسليط الضوء على الحلول التي يمكن أن توفِّرها العلوم والتكنولوجيا النووية لضمان التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته ورصده، استضافت الوكالة وشركاؤها في جناح  "Atoms4Climate"(تسخير الذرة من أجل المناخ) 30 فعالية ركزت على التطبيقات النووية المتعلقة بالطاقة والغذاء والمياه والمحيطات. واختُتم مؤتمر الأطراف COP28 بخطوة تاريخية تمثلت في إدراج الطاقة النووية في وثيقة الحصيلة العالمية. فذُكر صراحةً أن 'الطاقة النووية' هي من التكنولوجيات المنخفضة الانبعاثات اللازمة لتحقيق تراجع كبير وسريع في انبعاثات غازات الدفيئة.

وفضلاً عن ذلك، نظَّمت الوكالة أو شاركت في نحو 30 فعالية في أجنحة أخرى استقطبت اهتمام رؤساء دول، ووزراء، وقادة منظمات دولية، وعلماء، وخبراء، ومنظمات معنية بشؤون المرأة، ومجموعات شبابية. وما يبرِز التقدم المحرز في مجال الطاقة النووية منذ انعقاد مؤتمر الأطرافCOP27، الذي استضافت فيه الوكالة أول جناح من نوعه خاص بالمجال النووي، هو أن مؤتمر الأطراف COP28 شمل أربعة أجنحة مماثلة في "المنطقة الزرقاء"(Blue Zone)  واثنين في "المنطقة الخضراء" (Green Zone)، مع تنظيم أكثر من 100 فعالية متعلقة بالمجال النووي على مدى فترة الأسبوعين. ويسلط كل ذلك الضوء على الزخم المتزايد وراء ثاني أكبر مصدر للكهرباء النظيفة في العالم.

رئيس الوزراء البلجيكي السيد ألكسندر دو كرو والمدير العام في مؤتمر الأطراف COP28، خلال فعالية مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" (Net Zero Nuclear) بعنوان 'مضاعفة إنتاج الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050'، كانون الأول/ديسمبر 2023.

وشملت الإعلانات البارزة ما يلي

  • بيان الوكالة الذي يشدد على دور القوى النووية المحوري في العمل المتعلق بالمناخ؛
  • إعلان من أكثر من 20 بلداً لتأييد زيادة القدرة على توليد الطاقة النووية حول العالم بواقع ثلاث مرات بحلول عام 2050؛
  • خطط عقد أول مؤتمر قمة بشأن الطاقة النووية في آذار/مارس 2024، التي أعلنها رئيس الوزراء البلجيكي، السيد ألكسندر دو كرو، والرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون، والمدير العام للوكالة؛
  • إطلاق مشروع تعاون تقني جديد يتيح الاستفادة إلى أقصى حد من أعمال التكيف مع تغير المناخ التي تضطلع بها الوكالة فيما يخص الأغذية ومدى توافر المياه؛
  • إطلاق مشروع مشترك مع معهد الكويت للأبحاث العلمية من أجل تعزيز سلامة المحيطات.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية