ومن أجل تسليط الضوء على الحلول التي يمكن أن توفِّرها العلوم والتكنولوجيا النووية لضمان التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته ورصده، استضافت الوكالة وشركاؤها في جناح "Atoms4Climate"(تسخير الذرة من أجل المناخ) 30 فعالية ركزت على التطبيقات النووية المتعلقة بالطاقة والغذاء والمياه والمحيطات. واختُتم مؤتمر الأطراف COP28 بخطوة تاريخية تمثلت في إدراج الطاقة النووية في وثيقة الحصيلة العالمية. فذُكر صراحةً أن 'الطاقة النووية' هي من التكنولوجيات المنخفضة الانبعاثات اللازمة لتحقيق تراجع كبير وسريع في انبعاثات غازات الدفيئة.
وفضلاً عن ذلك، نظَّمت الوكالة أو شاركت في نحو 30 فعالية في أجنحة أخرى استقطبت اهتمام رؤساء دول، ووزراء، وقادة منظمات دولية، وعلماء، وخبراء، ومنظمات معنية بشؤون المرأة، ومجموعات شبابية. وما يبرِز التقدم المحرز في مجال الطاقة النووية منذ انعقاد مؤتمر الأطرافCOP27، الذي استضافت فيه الوكالة أول جناح من نوعه خاص بالمجال النووي، هو أن مؤتمر الأطراف COP28 شمل أربعة أجنحة مماثلة في "المنطقة الزرقاء"(Blue Zone) واثنين في "المنطقة الخضراء" (Green Zone)، مع تنظيم أكثر من 100 فعالية متعلقة بالمجال النووي على مدى فترة الأسبوعين. ويسلط كل ذلك الضوء على الزخم المتزايد وراء ثاني أكبر مصدر للكهرباء النظيفة في العالم.