وفي تموز/يوليه 2023، نشرت الوكالة تقريرها الشامل عن استعراض أمان المياه المعالجة باستخدام نظام آلبس في محطة فوكوشيما داييتشي للقوى النووية. وخلص التقرير إلى أن النهج المتَّبع لتصريف المياه المعالجة باستخدام نظام آلبس في البحر يتسق مع معايير الأمان الصادرة عن الوكالة وأن عملية التصريف، وفقاً للخطة الحالية والتقييم الذي أُجريَ، لن يكون لها أثر إشعاعي يُذكر في الناس والبيئة. وفي تصدير هذا التقرير، شدّد المدير العام على أن تصريف المياه المعالجة المخزنة في محطة فوكوشيما داييتشي للقوى النووية هو قرار وطني اتخذته حكومة اليابان، وأن هذا التقرير لا يشكِّل توصية بتلك السياسة ولا تأييداً لها، وأعرب عن أمله أن ترحب جميع الأطراف المعنية بهذا القرار بالاستعراض المستقل والشفاف للوكالة.
تصريف المياه المعالجة باستخدام نظام آلبس من محطة فوكوشيما داييتشي
في عام 2021، طلبت حكومة اليابان من الوكالة إجراء استعراض مفصَّل للجوانب المتصلة بالأمان في عملية تصريف المياه المعالجة باستخدام النظام المتقدم لمعالجة السوائل (نظام آلبس)، استناداً إلى معايير الأمان الصادرة عن الوكالة.
وأكد المدير العام التزام الوكالة بالمشاركة قبل بدء عملية التصريف وخلالها وبعدها، طبقاً لولايتها ومهامها المنصوص عليها في نظامها الأساسي. وبغية إجراء الاستعراض بشفافية تامة، أنشأ المدير العام فرقة عمل تضم عدداً من الخبراء المستقلين المعترف بهم دولياً من شتى أنحاء العالم.
وفي تموز/يوليه 2023 أيضاً، زار المدير العام اليابان، وجمهورية كوريا، وجزر كوك التي ترأست منتدى جزر المحيط الهادئ، ونيوزيلندا، من أجل التحدث إلى ممثلي الحكومات والمجتمعات المحلية، ومعالجة الشواغل المحلية، وإعلام قادة المنطقة بالنتائج التي توصلت إليها الوكالة.
وبدأت عملية التصريف في آب/أغسطس 2023. وتضطلع الوكالة ومختبرات تابعة لأطراف ثالثة في الدول الأعضاء بأنشطة ترمي إلى تأكيد موثوقية برامج اليابان لرصد المصادر والرصد البيئي. وفي عام 2023 ، تم تصريف 400 23 متر مكعب من المياه في البحر على ثلاث دفعات.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2023، أجرت فرقة العمل بعثتها الاستعراضية الأولى بعد بدء عملية التصريف، وخلصت إلى أن العملية تتقدَّم حسبما هو مقرر ولا تزال متسقة مع معايير الأمان الصادرة عن الوكالة.
المعالم البارزة في عام 2023
- إبرام مذكرة تعاون بين الوكالة واليابان لوضع إطار لأنشطة الوكالة؛
- إجراء عمليات رصد وتقييم لضمان مراقبة جوانب الأمان التقنية للنظم والأنشطة مراقبة مباشرة؛
- استعراض النهج الذي تتَّبعه اليابان لتقييم الأثر البيئي الإشعاعي لعملية التصريف؛
- وجود الوكالة في اليابان من خلال مكتب محلي يضم خبراء تقنيين يتولون أخذ الملاحظات والعينات وإجراء التحاليل، وجمع المعلومات والبيانات؛
- الاستمرار في إيفاد البعثات الاستعراضية للوكالة بصورة دورية؛
- تأكيد موثوقية برامج رصد المصادر والرصد البيئي، بما يشمل إجراء مقارنات بين المختبرات.