افتتحت المملكة الأردنية مؤخرا مركزها التشخيصي المتقدم الأول للطب النووي في أحد المستشفيات العامة بدعم من الوكالة، مما يزيد بشكل كبير من فرص الوصول إلى خدمات تشخيص السرطان وغيره من الأمراض غير المعدية.
ومن خلال مبادرة "أشعة الأمل" الرائدة التي أطلقتها الوكالة، قُدِّم جهاز التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني-التصوير المقطعي الحاسوبي إلى أقسام الأورام والأشعة العلاجية والطب النووي في مستشفى البشير بموجب ترتيب يعتمد على تقاسم التكاليف مع الحكومة الأردنية والولايات المتحدة الأمريكية. وسيعزِّز الجهاز الجديد بشكل كبير القدرات التشخيصية في البلد، مما يمكِّن من الكشف المبكر وتحسين إدارة السرطان ونتائج علاج المرضى.
ومستشفى البشير هو المستشفى العام الوحيد في الأردن الذي يضم قسما للطب النووي، وهو يقدم خدمات متكاملة لمرضى السرطان. ومع ذلك، وحتى وقت قريب، كان يُحال أكثر من 500 مريض سنوياً إلى مؤسسات خاصة إذا كانوا بحاجة إلى خدمات تشخيصية متقدمة. وقال وزير الصحة الأردني فراس الهواري في حفل تدشين الجهاز الجديد في شباط/فبراير: "إن إدراج تقنية PET-CT في مستشفى البشير هو خطوة مهمة نحو تعزيز نظام الرعاية الصحية في الأردن، لأنه سيقلِّل من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لإجراء مثل هذه الاختبارات المتقدمة، مما يوفر الوقت والجهد والتكاليف للمرضى ولأسرهم".