من بين الدول الـ190 التي طبَّقت الوكالة فيها الضمانات خلال عام 2024، كانت 182 دولة مرتبطة باتفاقات ضمانات شاملة نافذة، منها 137 دولة مرتبطة أيضا ببروتوكولات إضافية نافذة. ومن بين هذه الدول البالغ عددها 137 دولة، خلصت الوكالة إلى أن "جميع المواد النووية ظلَّت في نطاق الأنشطة السلمية" فيما يخص 75 دولة. وتوصلت الوكالة إلى هذا الاستنتاج، المعروف أيضا باسم "الاستنتاج الأوسع نطاقاً"، فيما يخص المغرب لأول مرة. وفيما يخص 61 دولة، تمكَّنت الوكالة فقط من استخلاص أن المواد النووية المعلنة ظلت في نطاق الأنشطة السلمية لأن التقييمات المتعلقة بعدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة لا تزال جارية.
وفيما يخصُّ الدول الـ31 المرتبطة باتفاق ضمانات شاملة ولكنها غير مرتبطة ببروتوكول إضافي نافذ، فقد تمكَّنت الوكالة من استخلاص أنَّ المواد النووية المعلَنة ظلَّت في نطاق الأنشطة السلمية.
وحتى نهاية عام 2024، كان ما زال يتعيَّن على ثلاث دول غير حائزة لأسلحة نووية أطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أن تُدخل اتفاقات الضمانات الشاملة حيز النفاذ عملاً بالمادة الثالثة من المعاهدة. ولم تستطع الأمانة أن تستخلص أي استنتاجات ضمانات فيما يخص هذه الدول.
وفيما يخصُّ الدول الثلاث التي نفَّذت فيها الوكالة الضمانات عملاً باتفاقات ضمانات تخصُّ مفردات بعينها (إسرائيل، وباكستان، والهند)، فقد خلصت الوكالة إلى أنَّ "المواد أو المرافق أو المفردات النووية الأخرى التي طُبِّقت عليها الضمانات قد ظلَّت في نطاق الأنشطة السلمية".
ونُفذت الضمانات أيضا في الدول الخمس الحائزة لأسلحة نووية الأطراف في معاهدة عدم الانتشار بموجب اتفاقات الضمانات الطوعية الخاصة بكل منها. وفيما يخص هذه الدول الخمس (الاتحاد الروسي، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة)، خلصت الوكالة إلى أنَّ "المواد النووية الموجودة في مرافق مختارة والتي طُبّقت عليها الضمانات ظلَّت في نطاق الأنشطة السلمية أو سُحبت من الضمانات المنصوص عليها في الاتفاقات".