You are here

منتدى أشعة الأمل: جلب الأمل إلى أفريقيا والعالم

,

انعقاد منتدى أشعة الأمل في إثيوبيا حيث أطلقَت الوكالة مبادرتها لعلاج السرطان في عام 2022.

يحصل مرضى السرطان في جميع أنحاء العالم على فرص أفضل للانتفاع بالعلاج المنقذ للحياة اللازم لهم بفضل الدعم المقدم في إطار مبادرة أشعة الأمل التابعة للوكالة. هذا ما جاء في الكلمات التي أُلقيَت أمام المشاركين في منتدى أشعة الأمل.

وترمي مبادرة أشعة الأمل إلى تعزيز فرص الحصول على علاج السرطان حيث تمس الحاجة إليه من خلال مساعدة البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل على توفير خدمات التصوير الطبي والعلاج الإشعاعي والطب النووي أو توسيع نطاقها. ومنذ إطلاق مبادرة أشعة الأمل في إثيوبيا قبل ثلاث سنوات، طلب أكثر من 90 بلداً الحصول على الدعم في إطار المبادرة.

وقال المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، أثناء إلقاء كلمة خلال افتتاح المنتدى يوم الاثنين في أديس أبابا بإثيوبيا: "السرطان من الأسباب الرئيسية للوفيات في أفريقيا، فهو يودي بحياة 2000 شخص يومياً". وأضاف: "قبل ثلاث سنوات، أطلقنا مبادرة أشعة الأمل هنا في مقر الاتحاد الأفريقي. واليوم، بتنا نوفِّر علاج السرطان في البلدان التي كانت تفتقر إليه تماماً."

وقال تيمسغن تيرونه، نائب رئيس وزراء إثيوبيا: "ليكن هذا المنتدى دعوة إلى العمل الجماعي ومنبراً لحث الجهات المعنية على تعميق التعاون والتحلي بمزيد من الجرأة في الاستثمارات وإظهار تضامن راسخ لا يتزعزع كي لا يموت أي طفل من جراء إصابته بسرطان يمكن علاجه، وكي لا تنتظر أي أم التشخيص إلى ما لا نهاية، وكي لا تتخلف أي دولة عن الركب فقط بسبب الجغرافيا أو الناتج المحلي الإجمالي."

وفضلاً عن ذلك، ألقى كل من وزيرة الصحة في إثيوبيا، ميكدس دابا فيسا، ومدير مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمد الأمين سويف، ملاحظات افتتاحية في منتدى أشعة الأمل.

وخلال الجلسات الصباحية، قام ممثلو البلدان التي تلقَّت الدعم في إطار مبادرة أشعة الأمل بتبادل المعلومات عن تجاربهم.

وكان من بين هؤلاء بنجامين هونكباتين، وزير الصحة في بنن، وجيلبير كاباندا كورهينغا، وزير البحث العلمي والتكنولوجيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وميكدس دابا فيسا، وزيرة الصحة العامة في إثيوبيا، وسيليبي موكوبوروانه، وزير الصحة في ليسوتو، وإبراهيما سي، وزير الصحة والعمل الاجتماعي في السنغال، ولورنس أوكيديتسي، نائب وزير الصحة في بوتسوانا، وفريدريك أوما أولوغا، الأمين الرئيسي لوزارة الصحة في كينيا.

كذلك، تحدث ممثلو البلدان التي قدَّمت تبرعات في إطار مبادرة أشعة الأمل عن أهمية هذه المبادرة. وشمل المتحدثون ينس هانوفيلد، سفير ألمانيا لدى إثيوبيا والمراقب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، وماوريتسيو بوسانيلي، الممثل الدائم لإيطاليا لدى الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا في إثيوبيا، وتسوتومو ناكاغاوا، السفير فوق العادة والمفوض لليابان لدى الاتحاد الأفريقي، وجوليان فواتورييه، المستشار الأول لسفارة فرنسا في إثيوبيا ولدى الاتحاد الأفريقي.

شاهدوا البث المباشر هنا:

تعزيز فرص الحصول على علاج السرطان

بعد بدء أعمال المنتدى يوم الاثنين، أقامت الوكالة ومستشفى سانت جود للبحوث المتعلقة بالأطفال شراكة جديدة مهمة فيما بينهما لمعالجة أوجه عدم المساواة في رعاية الأطفال المصابين بالسرطان حول العالم.

وأتاح المنتدى للمشاركين فرصة للوقوف على العديد من الإنجازات البارزة الأخرى التي تحققت في إطار مبادرة أشعة الأمل خلال السنوات الثلاث الأولى من المبادرة. ففي حين ستفتتح ملاوي في الأيام المقبلة أول مركز عام للعلاج الإشعاعي في البلد، شرع أيضاً كل من تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجيبوتي وليسوتو في عملية إنشاء خدمات العلاج الإشعاعي على الصعيد الوطني. وتم تسليم معجلات خطية لكينيا وملاوي والنيجر وباراغواي. وإضافةً إلى ذلك، دُرِّب ما يزيد على 80 من أخصائيي علاج السرطان في شتى أنحاء العالم، ويقوم 12 مركزاً محورياً معنياً بمبادرة أشعة الأمل بتدريب الخبراء وتعزيز الابتكار في مجالات عدة منها علاج سرطانات الأطفال.

الدعم الذي تقدِّمه الوكالة إلى البلدان في إطار مبادرة أشعة الأمل

أتاحت جلسات منتدى أشعة الأمل يوم الاثنين تسليط الضوء على مختلف أنواع الدعم الذي توفِّره الوكالة للبلدان من أجل مساعدتها على تعزيز فرص الحصول على علاج السرطان. وعُقدت في اليوم الأول من المنتدى جلسات بشأن الشراكات وتمويل العلاجات، سلطت الضوء على المجموعة المتنوعة من المنظمات المشارِكة التي تشمل شركات من القطاع الخاص ومؤسسات مالية دولية وعدداً من الحكومات المانحة.

وكان ممثَّلاً في هذه الجلسات صندوق أوبك للتنمية الدولية، ومجموعة ميد أكسس (MedAccess)، وشركة جنرال إلكتريك للرعاية الصحية (GE HealthCare)، وشركة سيمنز هيلثنيرز (Siemens Healthineers)، التي أقامت جميعها شراكات مع الوكالة لتحسين علاج السرطان.

واستُرعي الانتباه في الجلسة أيضاً إلى شبكة مراكز الوكالة المحورية المعنية بمبادرة أشعة الأمل، وهي منارات للأمل تقدِّم الخدمات على الصعيد الإقليمي وتعمل أيضاً كمراكز لبناء القدرات من أجل ضمان التحسين التقني. وتوجَد بين هذه المراكز والجهات المعنية في القطاع الخاص شراكات ترمي إلى توفير التدريب والتشجيع على الابتكار وضمان الجودة في جميع أنحاء العالم. وشملت البلدان التي قدَّمت عروضاً عن الدعم الإقليمي بوصفها بلداناً مضيفة لمراكز محورية تابعة للوكالة، كلاً من باكستان والأرجنتين والمغرب وجنوب أفريقيا والجزائر والهند.

انظروا البرنامج هنا.

وفي يوم الثلاثاء، ركزت جلسات المنتدى على الدعم الذي تقدِّمه الوكالة إلى أفريقيا، وأمريكا اللاتينية والكاريبي، وأوروبا وآسيا الوسطى، وفي آسيا والمحيط الهادئ في إطار مبادرة أشعة الأمل. واختُتمت أعمال المنتدى بجلسة تطرقت إلى الخطوات التي تقوم بها البلدان لمكافحة سرطان الثدي عن طريق تحسين التشخيص بدعم من مبادرة الوكالة الرائدة لعلاج السرطان.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية