تدعم المنهجية والأداة البرنامجية التي استحدثتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل التقييم المنهجي للاحتياجات من حيث الكفاءات الرقابية (برنامج ساركن) عمل الدول الأعضاء لضمان الكفاءات الرقابية بما يتماشى مع معايير الأمان الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
التقييم المنهجي للاحتياجات من حيث الكفاءات الرقابية (برنامج ساركن)
تدعم منهجية وأداة ساركن عملية إدارة الكفاءات في الهيئات الرقابية. إذ تساعد في عمليات التقييم والتقييم الذاتي من خلال نهج تدريجي يُمكِّن المستخدمين من إرساء نماذج للكفاءات وإجراء تحليلات الفجوة في مجال الكفاءات. ويمكن للهيئات الرقابية استخدام المنهجية والأداة لضمان استيفاء احتياجاتها الراهنة والمقبلة من الكفاءات.
ويرد وصف لهذه المنهجية في وثيقتين تقنيتين للوكالة، احداهما موجّهة إلى الهيئات الرقابية المعنية بالمنشآت النووية (الوثيقة التقنية الصادرة عن الوكالة TECDOC-1757) والأخرى موجّهة إلى الهيئات الرقابية المعنية بالمرافق والأنشطة الإشعاعية (الوثيقة التقنية الصادرة عن الوكالة TECDOC-1860). ويُقدم المنشور الصادر عن الوكالة بعنوان إدارة كفاءات الهيئات الرقابية (العدد ٧٩ من سلسلة تقارير الأمان الصادرة عن الوكالة) إرشادات عن إدارة الكفاءات للهيئات الرقابية.
ويُناسب برنامج ساركن جميع الهيئات الرقابية، بما في ذلك تلك البلدان التي بصدد استهلال أو بصدد التخطيط لاستهلال استخدام القوى النووية. إذ يتسم البرنامج بالمرونة، بما يُمكِّن المستخدمين من تطويعه حسب ظروفهم واحتياجاتهم، ويمكن تطبيقه على كافة المستويات التنظيمية. وتُنظم الوكالة حلقات دراسية لفائدة الدول الأعضاء بشأن استخدام وتطويع برنامج ساركن.
وتُساعد المنهجية والأداة الأطراف في اتفاقية الأمان النووي والبلدان التي التزمت بـمدونة قواعد السلوك بشأن أمان المصادر المشعة وأمنها على تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالهيئات الرقابية. كما يمكن أن تساعد في عمليات التحضير لإجراء خدمة الاستعراضات الرقابية المتكاملة.