تروِّج الوكالة للانضمام إلى الصكوك القانونية الدولية المعتمدة تحت رعايتها بشأن الأمان النووي وتشجِّع على تنفيذ تلك الصكوك. ويشمل ذلك اتفاقية الأمان النووي والاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وأمان التصرف في النفايات المشعة، كما يشمل الاتفاقيتين اللتين تشكِّلان الأساس الذي يقوم عليه الإطار الدولي للتأهب والتصدي للطوارئ، ألا وهما: اتفاقية التبليغ المبكر عن وقوع حادث نووي واتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي.
اتفاقيات الأمان النووي
اتفاقية التبليغ المبكر عن وقوع حادث نووي
تضع اتفاقية التبليغ المبكر عن وقوع حادث نووي، التي اعتُمدت في عام ١٩٨٦ بعد حادث محطة تشرنوبل النووية، نظاماً للتبليغ عن الحوادث النووية التي يُحتمل أن تؤدي إلى انطلاقات عابرة للحدود الدولية يمكن أن يكون لها مغزى من حيث الأمان الإشعاعي بالنسبة لدولة أخرى.
اتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي
تضع اتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي التي اعتُمدت في عام ١٩٨٦ بعد حادث محطة تشرنوبل النووية، إطاراَ دولياً للتعاون فيما بين الدول الأطراف ومع الوكالة من أجل تيسير سرعة تقديم المساعدة والدعم في حالة وقوع حوادث نووية أو طوارئ إشعاعية.
اتفاقية الأمان النووي
تهدف اتفاقية الأمان النووي إلى إلزام الأطراف المتعاقدة فيها التي تشغِّل محطات قوى نووية أرضية بالحفاظ على مستوى رفيع من الأمان عن طريق وضع مبادئ أساسية للأمان لتتقيَّد بها الدول.
الاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وأمان التصرف في النفايات المشعة (الاتفاقية المشتركة)
إنَّ الاتفاقية المشتركة هي أول صكٍّ قانوني يتناول مسألة أمان التصرُّف في الوقود المستهلك والنفايات المشعة على الصعيد العالمي، وذلك عن طريق وضع مبادئ أساسية للأمان وإرساء عملية "استعراض نظراء" مشابهة للعملية الخاصة باتفاقية الأمان النووي.