الشبكة الدولية للتعليم في ميدان الأمن النووي عبارة عن شراكة تتعاون من خلالها الوكالة والمؤسسات التعليمية والبحثية، فضلاً عن أصحاب المصلحة الآخرين لتعزيز التعليم في ميدان الأمن النووي بشكل مستدام.
الشبكة الدولية للتعليم في ميدان الأمن النووي
وتأسست الشبكة في عام ٢٠١٠ خلال حلقة عمل نظمتها الوكالة بشأن التعليم في ميدان الأمن النووي، شارك فيها ممثلون من حوالي ٣٠ مؤسسة أكاديمية وأصحاب مصلحة آخرين. وتهدف الشبكة إلى تعزيز الأمن النووي العالمي من خلال تطوير وتبادل وتعزيز التميز في مجال تعليم الأمن النووي.
يتعاون أعضاء الشبكة في المجالات التالية:
- وضع الكتب الدراسية التي استعرضها النظراء، والمواد التعليمية، وأدوات التدريس القائمة على الحاسوب، والتمارين والمواد اللازمة لأعمال المختبرات؛
- تطوير أعضاء هيئة التدريس في مجالات مختلفة في ميدان الأمن النووي من خلال دورات تطوير أعضاء هيئة التدريس، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والتطوير المشترك وتنفيذ برامج أو دورات تعليمية في مجال الأمن النووي؛
- أنشطة البحث والتطوير المشتركة لتقاسم المعارف والبنى الأساسية العلمية؛
- برامج تبادل الطلاب لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات؛
- تنفيذ برامج منح الشهادات والدورات في مجال تعليم الأمن النووي؛
- ضمان الجودة: الاتساق مع المصطلحات المحددة للوكالة المبينة في وثائق إرشادات الأمن النووي الصادرة عن الوكالة؛
- الإشراف على الرسائل العلمية وتقييمها؛
- إجراء دراسات استقصائية بشأن فعالية التعليم في مجال الأمن النووي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
تركز الأفرقة العاملة الثلاثة التابعة للشبكة على:
- تبادل المعلومات ووضع المواد التعليمية من أجل التعليم في مجال الأمن النووي؛
- تطوير أعضاء هيئة التدريس والتعاون بين الجامعات؛
- الترويج للتعليم في مجال الأمن النووي وللشبكة.
ويجتمع أعضاء الشبكة سنوياً لاستعراض أنشطة الأفرقة العاملة الثلاثة ومناقشة وتحديد المشكلات التي يتعين معالجتها وتعيين المهام التي تسند إلى الأفرقة العاملة.
وعضوية الشبكة غير رسمية ومفتوحة للمؤسسات التعليمية والبحثية والسلطات الوطنية المختصة وأصحاب المصلحة الآخرين المشاركين أو الذين يخططون للمشاركة في تعليم الأمن النووي. ويمكن للمنظمات الدولية أو غير الحكومية ذات الصلة أن تطلب المشاركة في أنشطة الشبكة أو دعمها بصفة مراقب.
ولطلب عضوية الشبكة والحصول على صفة مراقب، يرجى الاتصال بالشبكة.