اعتمد المؤتمر العام للوكالة في دورته السنوية السابعة والستين قرارات تتعلق بالأمان النووي والإشعاعي، والأمن النووي، وتعزيز فعالية ضمانات الوكالة وتحسين كفاءتها. واعتمد أيضا، من بين قرارات أخرى، تعزيز أنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها الوكالة، فضلا عن الأنشطة المتصلة بالعلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها.
وستسترشد الوكالة بقراراتها ومقرَّراتها في تنفيذ الأنشطة خلال السنة المقبلة. وستكون القرارات والمقررات منشورة هنا كلما أصبحت متاحة.
وفي هذا العام، سُجل في المؤتمر أكثر من 2800 مشارك، بما في ذلك نحو 2550 ممثلا للدول الأعضاء و242 ممثلا للمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية. وحضر المؤتمرَ مندوبون من ١٥٠ دولة من الدول الأعضاء في الوكالة البالغ عددها ١٧٧ دولة.
وتطرق المدير العام للوكالة، السيد رافائيل ماريانو غروسي، في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر العام يوم الاثنين، إلى عمل الوكالة منذ توليه منصبه قبل أربع سنوات، والأحداث التي طرأت – كالوباء العالمي والحرب في أوروبا – والتي جعلت "من الصعب، والأكثر إلحاحا، التصدي لكارثة تغير المناخ الموجودة أكثر من أي وقت مضى وللتحديات البالغة الخطورة التي يثيرها الفقر والمرض والجوع وانعدام الأمن الغذائي والمائي والطاقة".
شاهد وقائع افتتاح المؤتمر.
وانتخبَ المؤتمر العام أحدَ عشر بلداً كأعضاء جُدد في مجلس محافظي الوكالة الذي يتألَّف من 35 عضواً، وذلك عن الفترة 2023-2024. أعضاء مجلس المحافظين المنتخبون حديثا هم كما يلي: أرمينيا، وإسبانيا، واكوادور، وإندونيسيا، وأوكرانيا، وباراغواي، وبنغلاديش، وبوركينا فاسو، والجزائر، وجمهورية كوريا، وهولندا.
والمؤتمر العام السنوي ومجلس المحافظين هما جهازا تقرير السياسات في الوكالة. ويدرس أعضاء مجلس المحافظين البالغ عددهم 35 عضواً البيانات المالية للوكالة وبرنامجها وميزانيتها ويقدِّمون توصيات إلى المؤتمر العام بشأنها.