سيعقد المؤتمر العام للوكالة، وهو الاجتماع السنوي للوكالة والحدث الرئيسي في إطار حوكمتها، الأسبوع المقبل في مركز فيينا الدولي. ويجئ هذا الانعقاد على خلفية جائحة كوفيد-١٩، ومع اتخاذ احتياطات خاصة. ومن المتوقع أن يحتل دعم الوكالة للدول الأعضاء في مكافحة كوفيد-١٩ مركز الصدارة في المداولات.
قال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي في خطاب ألقاه أمام مجلس محافظي الوكالة في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أتطلع إلى الترحيب بالدول الأعضاء في المؤتمر العام". وأشار إلى أن الوكالة "اتخذت خطوات لحماية صحة وأمان جميع المشاركين" في ضوء كوفيد-١٩.
ومن المتوقع أن تشمل بنود جدول الأعمال موضوعات تتعلق بالأمان النووي والإشعاعي وسُبُل تعزيز أنشطة الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها، وكذلك تطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط وفي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. كما سيناقش المندوبون تقرير الوكالة عن التعاون التقني لعام ٢٠١٩ والتقرير السنوي والبيانات المالية وتحديث ميزانيتها لعام ٢٠٢١.
ويمكن الاطلاع على قائمة كاملة بالوثائق المقدَّمة إلى المندوبين هنا.
وسيكون العديد من الدول الأعضاء في الوكالة، البالغ عددها ١٧١ دولة عضواً، ممثَّلاً في الاجتماع، في الفترة من ٢١ إلى ٢٥ أيلول/سبتمبر، بما في ذلك على المستوى الوزاري. ومع ذلك، فقد خُفِّض عدد المشاركين المسموح لهم بحضور اجتماعات المؤتمر حضوراً مادياً إلى مندوبين اثنين لكل دولة عضو، امتثالاً لمتطلبات السلطات النمساوية فيما يتعلق بجائحة كوفيد-١٩. وسيتمكن مندوبون إضافيون من متابعة وقائع المؤتمر بجميع اللغات الرسمية تقريبًا.
وسوف تُبث جلسات المؤتمر العام المعقودة في قاعة الجلسات العامة، بما في ذلك الكلمات التي سيلقيها المسؤولون والمندوبون، بثاً مباشراً عبر الإنترنت.