عُينت السيدة ليدي إيفرار نائبةً للمدير العام ورئيسةً لإدارة الأمان والأمن النوويين في 1 نيسان/أبريل ٢٠٢١. وقبل التحاقها بالوكالة، كانت تضطلع بدور مفوضة هيئة الأمان النووي الفرنسية.
وكانت السيدة إيفرار قد بدأت مسيرتها المهنية في مجال الهندسة، حيث انضمت إلى العمل بوزارة الطاقة الفرنسية في وظيفة مهندسة في عام ١٩٩٥. وقد أدت أعمالاً واسعة النطاق في المجال الرقابي على مدى السنوات الـ ٢٥ الماضية، حيث شغلت مناصب منها رئيسة وحدة في إدارة الصناعة والبحوث والبيئة في وزارة البيئة الفرنسية (منطقة باريس)؛ ونائبة رئيس شعبة منطقة باريس التابعة لهيئة الأمان النووي، ثم رئيسةً لإدارة النفايات والإخراج من الخدمة ومرافق دورة الوقود ومرافق البحوث واستصلاح التربة الملوثة التابعة للهيئة. وفي الهيئة كذلك، تولت السيدة إيفرار مسألتي الحماية من الإشعاع والأمان النووي على حد سواء. وعلى وجه الخصوص، تولت، إلى جانب نظرائها في وزارة الطاقة، زمام القيادة في وضع الخطة الوطنية للتصرف في المواد والنفايات المشعة للفترة ٢٠١٣-٢٠١٥، ونسقت اختبارات الإجهاد التي أجريت في مرافق البحوث ودورة الوقود في أعقاب حادث فوكوشيما داييتشي.
وقبل أن تتولى السيدة إيفرار منصب المفوضة في هيئة الأمان النووي في عام ٢٠١٧، كانت المندوبة المشتركة بين الوزارات المعنية بالتوحيد القياسي ورئيسة إدارة التوحيد القياسي والرقابة على المنتجات وعلم القياس في وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية.
وفي إطار اضطلاعها بهذا الدور، تولت تنسيق نظام التوحيد القياسي الفرنسي والرقابة عليه، ونسقت أعمال شبكة مكاتب القياس الإقليمية.
والسيدة إيفرار حاصلة على شهادة في الهندسة، ودرجة الماجستير في عمليات النفط والغاز، ودرجة الماجستير في الإدارة العامة.