عُيِّنت السيدة كارين إرفيو نائبةً للمدير العام للوكالة ورئيسةً لإدارة الأمان والأمن النوويين في 16 حزيران/يونيه 2025. وتتمتع السيدة إرفيو بأكثر من ثلاثين سنة من الخبرة القيادية في مجالات الأمان النووي، والتأهب والتصدي للطوارئ، والتعاون الرقابي الدولي.
وقبل تعيينها في منصبها الحالي، شغلت السيدة إرفيو منصب نائبة المدير العام للهيئة الفرنسية للأمان النووي والوقاية من الإشعاعات (ASNR) حيث أشرفت على العديد من استعراضات الأمان وأنشطة البحث والتطوير في القطاع النووي المدني في فرنسا. ومن السمات المميزة لسيرتها المهنية، اضطلاعها بمهام قيادية استراتيجية في ميادين الأمان النووي، وإدارة الأزمات، والابتكار في مجال الإشراف على الأمان.
وقادت السيدة إرفيو استعراضات رئيسية للأمان متصلة بمجموعة واسعة من التكنولوجيات النووية، بما فيها المفاعلات النمطية الصغيرة، ومرافق دورة الوقود، وتمديد العمر التشغيلي للمرافق النووية. وأدت أيضاً دوراً محورياً في إعداد استراتيجيات وطنية خاصة بالتأهب والتصدي للطوارئ.
وفي الفترة من عام 2020 إلى عام 2024، شغلت منصب نائبة المدير العام لمعهد الوقاية من الإشعاعات والأمان النووي (IRSN). وفي إطار هذا المنصب، عززت أوجه التآزر بين بحوث الأمان والخبرات المتعلقة بالأمان، وتناول عملها أيضاً دمج الذكاء الاصطناعي في هذين المجالين.
وشغلت سابقاً عدة مناصب منها منصب مديرة قسم المفاعلات الجديدة ونُهج الأمان في معهد الوقاية من الإشعاعات والأمان النووي (2017–2020)، حيث ترأست أفرقة عاملة رئيسية تُعنى بالمفاعلات المتقدمة من وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي و شبكة منظمات الأمان التقني الأوروبية (ETSON)، ودعمت تطبيق منهجيات الأمان الشاملة التي تدمج العوامل البشرية والعوامل التنظيمية.
وتولَّت السيدة إرفيو أيضاً منصب رئيسة إدارة المفاعلات الجديدة في معهد الوقاية من الإشعاعات والأمان النووي (2012–2016) وقادت عملية استعراض الأمان في إطار مشروع المفاعل الأوروبي العامل بالماء المضغوط (EPR) في فلامانفيل (2009–2016). ومن الجدير بالذكر أن السيدة إرفيو ساهمت في إعداد أول سياسة مخصصة لفترة ما بعد الحوادث في فرنسا وأدت دوراً مركزياً في تطوير تدابير التصدي للطوارئ خلال قيادتها شعبة التأهب للطوارئ في معهد الوقاية من الإشعاعات والأمان النووي (2003–2009).
وهي حاصلة على شهادة دراسات عليا متقدمة في الهندسة النووية وعلى درجة ماجستير في فيزياء المفاعلات النووية من المعهد الوطني للعلوم والتقنيات النووية في ساكليه، بفرنسا، فضلاً عن درجة ماجستير في الفيزياء من جامعة باريس 11 – أورسيه.