You are here

طلب تقديم أوراق بحثية: المؤتمر الدولي بشأن التأهب والتصدي للطوارئ

,

مشاركون في حلقة عمل تدريبية للوكالة في تايوان بالصين في آب/أغسطس 2024 يحضرون عرضاً عملياً عن تطبيق التكنولوجيات الجديدة مثل الواقع الافتراضي والروبوتات في التأهب والتصدي للطوارئ النووية. (الصورة من: المعهد الصيني للوقاية من الإشعاعات)

أمام المساهمين المهتمين مهلة حتى 1 أيار/مايو 2025 لتقديم ملخصات للمساهمة في المؤتمر الدولي بشأن التأهب والتصدي للطوارئ الذي تنظمه الوكالة. 

وسيُعقد المؤتمر في الفترة من 1 إلى 4 كانون الأول/ديسمبر 2025 في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتستضيفه هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية. وسيتيح المؤتمر محفلاً دولياً يمكن للمشاركين من خلاله تبادل خبراتهم ومناقشة التحديات والابتكارات والظروف التمكينية اللازمة لتعزيز التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية. وسيكون من بين المشاركين خبراء من الهيئات الرقابية، ومنظمات التصدي للطوارئ، وهيئات تشغيل المرافق النووية، ومنظمات الدعم التقني، والمنظمات الدولية وغير ذلك من المشاركين. 

تبادل أفضل الممارسات في مجال التأهب للطوارئ

قال كارلوس توريس فيدال، مدير مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة، وهو المركز الذي ينظم هذه الفعالية: "إنَّ هذا المؤتمر يوفِّر منصة فريدة للجمع بين الجهات المعنية من مختلف أوساط التأهب والتصدي للطوارئ لمناقشة أفضل الممارسات والاتجاهات المستقبلية والتكنولوجيات الجديدة لتعزيز التأهب للطوارئ". وأضاف: "ومن خلال تعزيز التعاون الدولي وتبادل الأفكار، نهدف إلى مساعدة البلدان على تعزيز قدراتها على التصدي للطوارئ في عالم سريع التغير". 

وقال الدكتور خالد العيسى، الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية: "إنَّ المملكة العربية السعودية تتشرَّف باستضافة هذا المؤتمر الهام، الذي تنظمه الوكالة، وذلك كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التأهب للطوارئ النووية والإشعاعية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. ولقد دأبنا على مر السنين على العمل عن كثب مع الوكالة للنهوض بالقدرات وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي".  

وأضاف: "نهدف من خلال هذا المؤتمر إلى توفير منصة للخبراء وصناع القرار من جميع المنظمات المعنية بالتصدي للطوارئ من أجل التعاون وتبادل الأفكار وتشكيل مستقبل التأهب والتصدي للطوارئ النووية، وضمان الاستعداد لتحديات عالم يتطوَّر". 

الدعم الذي تقدمه الوكالة مع تطور التهديدات والتكنولوجيات

مع استمرار تطور المشهد العالمي للتأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، من الضروري توقع التهديدات الجديدة والاستفادة من التكنولوجيات الناشئة. ولضمان استعداد البلدان للتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، تضع الوكالة معايير أمان عالمية، وتقدم الدعم لبناء القدرات، وتسدي المشورة بشأن التطورات التكنولوجية وترتيبات الطوارئ، وتنسق جهود التصدي الدولية للتقليل إلى أدنى حد من المخاطر التي تهدد الصحة العامة أثناء الحوادث والطوارئ. 

وقال توريس فيدال: "بينما نستعد لبيئة تتعقَّد أكثر فأكثر في مجال التصدي للطوارئ، من الأهمية بمكان أن نعطي الأولوية للأمان والأمن والتعاون". "وستتناول هذه الفعالية هذه المواضيع الأساسية وتستكشف كيف يمكن للأدوات والاستراتيجيات المبتكرة أن تدعم التأهب والتصدي للطوارئ في مواجهة التحديات المتنوعة." 

دعوة لتقديم الملخصات والأوراق البحثية والعروض والملصقات

المساهمون المهتمون مدعوون إلى تقديم ملخصات عن المواضيع الرئيسية التالية المتصلة بالتأهب والتصدي للطوارئ: 

  • التكنولوجيات الابتكارية للتأهب والتصدي للطوارئ 
  • التحديات في استراتيجيات الوقاية. 
  • الإنهاء والتعافي والتصدي على المدى الطويل 
  • أوجه الترابط بين الأمان والأمن النوويين 
  • دعم طلائع المتصدين 
  • بناء القدرات 
  • التواصل بين السلطات والدول وكذلك الاتصال بالجمهور 
  • الصحة العامة والتصدي من الناحية الطبية 
  • آليات التنسيق والتعاون 
  • وضع ترتيبات التأهب والتصدي للطوارئ في كل دولة عضو 

يمكن الاطلاع هنا على المبادئ التوجيهية لتقديم الملخصات.  

الإخطار بالقبول

سيتم إخطار مؤلفي الملخصات بحلول 15 حزيران/يونيه 2025 بما إذا كانت ملخصاتهم قد قُبلت لكي تُعرض إما كعروض شفوية أو كملصقات. 

وللحصول على مزيد من المعلومات بشأن المبادئ التوجيهية لتقديم التقارير والمشاركة واللوجستيات، يرجى زيارة الصفحة الإلكترونية لمؤتمر الوكالة.

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية