وناقش المشاركون الحلول الممكنة لمواجهة التحديات الصاعدة فيما يخص الضمانات وتسخير التقدّم التكنولوجي لتطبيقات الضمانات وإعداد الضمانات من أجل بناء منشآت نووية جديدة وإخراجها من الخدمة والنظر في مستقبل تنفيذ الضمانات.
وشارك في الدورات التفاعلية مشاركون من جميع أنحاء العالم يقدّمون تكنولوجيات متنوّعة جديدة قادرة على دعم الأنشطة ذات الصة بالضمانات. وشدّد المشاركون أيضاً على الأفكار الابتكارية فيما يخص كيفية مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استخدام التطوّرات التكنولوجية في قطاعات الضمانات غير التقليدية.
وفي الجلسة العامة الختامية للندوة، جمع الفريق الذي اختتم الندوة بمناقشة "آليات الابتكار المستقبلي في مجال الضمانات" مفكّرين بارزين في قطاعات غير ذات صلة بالضمانات بغية مناقشة كيف يُطوَّر الابتكار في صناعاتهم وكيف يمكن أن ينطبق ذلك على الضمانات.
وقال عبد العزيز الجزائري، وهو نائب المسؤول التنفيذي الأول في مؤسسة دبي للمستقبل وأحد المشاركين في فريق المناقشة: "لم يسبق أن جرى الابتكار بمثل هذه السرعة. وأعتقد أنه قبل ٢٥ عاماً؛ كان التغيير في أية صناعة ليستغرق ١٥ عاماً. لكن الحكومات والشركات تفهم الآن لماذا تحتاج إلى التركيز على الابتكار فهو ينجم عن مصادر غير متوقعة.
واستعرض الحاضرون سبل تبسيط تنفيذ الضمانات في الميدان وفي مقر الوكالة في آن معاً. وقال كاري متيوز وهو الأمين العلمي لهذه الندوة إن من شأن إشراك جماعات الممارسة وتعزيز الشبكات الإقليمية إفادة تنفيذ الضمانات. وشُدِّد على أن تحسين التعاون والتنسيق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركائها الخارجيين يتسم بالأهمية من أجل مواجهة التحديات الراهنة فيما يخص التحقّق. وتبادل المشاركون تجاربهم وناقشوا ما يُبذل في هذا المجال من جهود ذات صلة ببناء القدرات.
وقال أبارو "جمعت الندوة أبرز الخبراء في مجال التحقّق النووي وكذلك الكثير من الخبراء في مجالات أخرى تشهد تطوير تكنولوجيا واعدة وتقنيات ذات صلة بالضمانات." "وأدى ذلك إلى بلورة طائفة متنوعة من الأفكار وإلى التفكير على نحو ابتكاري من أجل المستقبل، وذلك ما أنجح الندوة."