أنشئت هيئة لانست لطب الأورام المعنية بالتصوير الطبي والطب النووي في عام ٢٠١٨. وتضم الهيئة ٢٧ جمعية ومنظمة رائدة معنية بالطب النووي والتصوير التشخيصي. وهي أول محاولة شاملة من نوعها لتقييم الاحتياجات اللازمة لتوفير موارد التصوير والطب النووي في جميع أنحاء العالم.
هيئة لانست لطب الأورام
وقد دعت الوكالة إلى عقد أول اجتماع رسمي لهيئة لانست لطب الأورام في عام ٢٠١٨ لدراسة مسألة الوصول على الصعيد العالمي إلى خدمات التصوير والطب النووي وتحليل العراقيل التي تعترض سبيلها من أجل الوصول برعاية مرضى السرطان إلى المستوى الأمثل.
وقد استخدمت الهيئة البيانات التي جمعتها الوكالة وصنَّفتها عن المعدات والقوى العاملة والإجراءات، مع التركيز على البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، من خلال قاعدة بيانات الوكالة للطب النووي وقاعدة بيانات الوكالة للموارد العالمية المتعلقة بالتصوير الطبي والطب النووي.
ويسلِّط تقرير الهيئة المنشور في آذار/مارس ٢٠٢١ الضوء على أوجه التفاوت الهائلة في الوصول إلى موارد التصوير، ويرسم الخطوط العريضة لمبررات اقتصادية صحية مقنعة للبلدان؛ وهو ما يوضح أن من شأن توسيع نطاق وصول مرضى السرطان إلى خدمات التصوير الطبي أن يحقق فوائد صحية واقتصادية ضخمة. ولذلك، تدعو الهيئة إلى وضع استراتيجية عالمية شاملة لتلبية هذه الاحتياجات بحيث تتضمن الإجراءات التالية:
- الإجراء ١: إدراج وسائل التشخيص التصويري في حزم المزايا الأساسية عند توسيع التغطية الصحية الشاملة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
- الإجراء ٢: إدراج إجراءات محسوبة التكاليف في الخطط الوطنية الرامية إلى مكافحة السرطان لتوسيع نطاق توافر وسائل التشخيص التصويري للسرطان
- الإجراء ٣: توسيع نطاق تقديم الخدمات الفعالة المتصلة بوسائل التشخيص التصويري من خلال زيادة القدرات الحالية في مجالي الموارد البشرية ومعدات التصوير
- الإجراء ٤: ضمان إتاحة الوصول الأمثل لوسائل التشخيص التصويري الفعالة عن طريق مد جسور التعاون فى مجال وسائل التشخيص التصويري للسرطان
- الإجراء ٥: الاستثمار في التعليم والتدريب من أجل زيادة الموارد البشرية
- الإجراء 6: الاستثمار في التدريب والبحث والتطوير والابتكار من أجل استحداث وسائل تشخيص تصويري للسرطان يمكن الحصول عليها بتكلفة معقولة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
وتتألف هيئة لانست لطب الأورام المعنية بالتصوير الطبي والطب النووي من الأعضاء التالية أسماؤهم: الرابطة الأفريقية للطب النووي، والكلية الأمريكية للطب الاشعاعي، ورابطة الجمعيات الأمريكية اللاتينية لعلوم الأحياء والطب النووي، والجمعية الأسترالية والنيوزيلاندية للطب النووي، واتحاد آسيا وأوقيانوسيا للطب النووي والبيولوجيا النووية، والمنظمة الأفريقية للأبحاث والتدريب في مجال السرطان، والجمعية الأمريكية لطب الأورام الإكلينيكي، والجمعية العربية للطب النووي، والجمعية الأفريقية لعلم الأشعة، والجمعية الأمريكية للعلاج الإشعاعي للأورام، ومؤسسة الأبحاث في مجال سرطان الثدي، والرابطة الأوروبية للطب النووي، والجمعية الأوروبية لطب الأورام، والجمعية الأوروبية لطب الأشعة، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي ودراسة الأورام، وكلية هونغ كونغ لأخصائيي الأشعة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والجمعية الدولية للدراسات الاستراتيجية في علم الأشعة، والجمعية الدولية لعلم الأشعة، والمعهد الوطني للسرطان، والاتحاد العربي لجمعيات الأشعة، وجمعية أمريكا الشمالية للطب الإشعاعي، وجمعية جنوب أفريقيا للطب النووي، وجمعية الطب النووي والتصوير الجزيئي، والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، والاتحاد العالمي للطب النووي والبيولوجيا النووية، والجمعية العالمية للتصوير الجزيئي.