ثمة أكثر من مليار شخص في العالم لا يحصلون على الكهرباء؛ وتواجه البلدان التي تتمتع بإمدادات كهربائية كافية تحدياً مزدوجاً يتمثل في الطلب المتزايد على الطاقة والمخاوف على البيئة. وتمثل القوى النووية مصدر طاقةٍ موثوقاً به ومنخفض الكربون تتبناه العديد من الدول الآن أو تنظر في تبنيه كجزء من مزيج طاقتها، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى بلوغ هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٧ بشأن ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة.
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن عمل الوكالة، اشترك للحصول على نشرة المستجدات الشهرية التي تحتوي على أهمّ أخبارنا ومواد الوسائط المتعدّدة وأكثر من ذلك
الهدف ٧ من أهداف التنمية المستدامة: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة
الأخبار
وتساعد الوكالة البلدان على الاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة لأغراض التنمية، وتعمل في الوقت ذاته على تحسين أمن الطاقة، وتقليص الآثار البيئية والصحية والتخفيف من حدة تغير المناخ.
كيفية توفير الطاقة للجميع
بوسع الخبراء، وهم يضطلعون بوضع استراتيجيات الطاقة في بلدانهم، أن يستخدموا أدوات تخطيط ونمذجة الطاقة التي وضعتها الوكالة وأن يحصلوا على مساعدتها في التخطيط لمستقبل الطاقة في بلدانهم – سواءً تضمَّن الطاقة النووية أو لم يتضمّنها. وتساعد هذه الأدوات البلدان في النظر في جميع جوانب العرض والطلب في ما يتعلق بالطاقة، مع التزامها بأهداف التنمية المستدامة. ويستخدم هذه الأدوات بالفعل ما يزيد على ١٣٥ بلداً و٢٠ منظمة دولية.
وتقدم الوكالة، بناءً على طلب البلدان العاكفة على وضع برنامج للطاقة النووية أو التي تفكر في ذلك، التوجيهَ والدعمَ في إنشاء برنامج للقوى النووية والمحافظة عليه بما يتماشى مع معايير الأمان والمبادئ التوجيهية الأمنية المعترف بها دولياً. كما تساعد الوكالة البلدان الحديثة العهد بالتكنولوجيا النووية في تطوير البنية التحتية المناسبة، وتمد لها يد العون وهي تشق طريقها نحو الطاقة المستدامة. وتقدم الوكالة الدعم التقني في شتى جوانب دورة الوقود النووي ودورة حياة المرافق النووية، فضلاً عن الدعم المتعلق بالتكنولوجيات الابتكارية الناشئة.
كما تعمل الوكالة على تعزيز التعاون الدولي وتيسير تبادل المعلومات العلمية والتقنية من أجل النهوض بأبحاث وتكنولوجيا الطاقة، بما في ذلك الاندماج النووي.