تعبئة الموارد وصندوق الأمن النووي
يقدِّم صندوق الأمن النووي، الذي أنشئ في عام 2002، الدعم لبرنامج الوكالة للأمن النووي من خلال المساهمات الطوعية الخارجة عن الميزانية.
وتُعدُّ المساهمات الخارجة عن الميزانية مساهمات جوهرية تمكِّن الوكالة من تنفيذ أنشطتها في مجال الأمن النووي وتقديم المساعدة إلى الدول الأعضاء، عند الطلب، من خلال ضمان توفير الموارد التقنية والبشرية والمالية المناسبة.
وتعتمد الاحتياجات من الموارد اللازمة لتنفيذ برنامج الوكالة للأمن النووي والواردة في خطط الأمن النووي على عدد طلبات المساعدة التي تتلقاها الدول الأعضاء وعلى درجة تعقيد تلك الطلبات.
“ "نتوجَّه بشكر خاص إلى الجهات المانحة في صندوق الأمن النووي، التي تُقدِّم من خلال مساهماتها المساعدة على تحقيق الأمن النووي على المستوى العالمي. فالدعم القيِّم الذي تقدِّمه هذه الجهات أساسي لإنجاح برنامج الوكالة للأمن النووي وهو يُستخدَم لتلبية احتياجات الدول الأعضاء في مجال الأمن النووي. وتلتزم الوكالة باستخدام مساهمات صندوق الأمن النووي بحكمة بما يتماشى مع مبادئ الإدارة القائمة على النتائج ."
وتعبئة الموارد جزء لا يتجزأ من الإدارة القائمة على النتائج التي تنهجها الوكالة، والتي تأخذ في الاعتبار تخطيط وتنفيذ وتقييم الأنشطة البرنامجية للأمن النووي المصمَّمة لفائدة أكبر عدد من الدول الأعضاء.
ولضمان الوضوح والشفافية، تعقد الوكالة بانتظام اجتماعات تنسيقية بشأن الجهات المانحة في صندوق الأمن النووي، وتضع تقارير بشأن فرادى الجهات المانحة وتحتفظ بلوحات معلومات خاصة بالجهات المانحة في صندوق الأمن النووي.
وقد أسفرت الشراكة الطويلة الأمد مع المساهمين في صندوق الأمن النووي عن نتائج مبهرة وقصص نجاح هائلة، مثل تشييد وتشغيل مركز الوكالة التدريبي والإيضاحي في مجال الأمن النووي.