في أيلول/سبتمبر 2025، سيجتمع في فيينا قادة وعلماء وممثلون وطنيون من الدول الأعضاء في الوكالة، البالغ عددها 180 دولة، لحضور الدورة التاسعة والستين للمؤتمر العام للوكالة، وهي فعالية بالغة الأهمية لعملية اتخاذ القرارات في المجال النووي. اطَّلعوا على المزيد من المعلومات عن هذه الفعالية وعن الطريقة التي يوجِّه بها المؤتمر العام السياسات النووية والاستخدامات السلمية وعمل الوكالة.
والمؤتمر العام هو الجهاز الرئيسي لتقرير السياسات في الوكالة، ويُجري فيه ممثلون من 180 دولة عضواً سلسلة من المناقشات ويتخذون القرارات بشأن المسائل التي تؤثِّر في عمل الوكالة، بدءاً بالميزانيات والبرامج وانتهاءً بالاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية والطاقة.
وأهداف المناقشات متنوعة، فهي ترمي إلى الترحيب بالأعضاء الجدد، وإطلاق مبادرات للتصدي للتحديات في مجال التنمية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة في محطات القوى النووية، وتعزيز الضمانات في مناطق النزاع.
ويساعد المؤتمر العام على تحديد مسار عمل الوكالة في العام المقبل، بما يضمن أن تظل أنشطتها فعالة ومجدية وأن تستمر في تلبية احتياجات دول العالم.