You are here

الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية توقعان مذكرة تفاهم لتطوير الطاقة النووية والأمان النووي والعلوم النووية

,

وقّع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السيد رافائيل ماريانو غروسي، والمدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية السيد سالم حمدي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في البنى التحتية للطاقة النووية والأمان والأمن النوويين والتطبيقات النووية ذات الصلة. (الصورة من: أنس تاغي/الوكالة)

يمكن للتطبيقات المختلفة للعلوم والتكنولوجيا النووية أن تساعد البلدان في تعزيز التنمية المستدامة والتكيّف مع الآثار السلبية للتغيُّر المناخي. في هذا الإطار، وقّعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية الشهر المنصرم مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز وتنمية قدرات الدول الأعضاء في الهيئة العربية للطاقة الذرية لدعم برامج الطاقة الذرية والأمن النووي واستخدامها بشكل مأمون ومستدام والحفاظ عليها.

ووُقِّعت مذكرة التفاهم بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السيد رافائيل ماريانو غروسي، والمدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية، السيد سالم حمدي، في فيينا بالنمسا بتاريخ 17 حزيران/يونيه 2022.

وقال السيد غروسي إنّ "الاستخدام السلمي للطاقة النووية في العالم العربي تتزايد أهميته، بدءاً بتشييد محطات نووية جديدة، مروراً بمحطات تحلية المياه وصولاً إلى المفاعلات النمطية الصغيرة. وستساعد مذكرة التفاهم هذه على فتح الباب لتحسين التعاون في المجال النووي مع البلدان في المنطقة."

والهيئة العربية للطاقة الذرية هي منظَّمة إقليمية مُتخصِّصة تعمل تحت رعاية جامعة الدول العربية. وهي تساهم في نقل المعلومات والتكنولوجيا النووية لاستخدامها المأمون في هذه البلدان من خلال المساعدة على تطوير القدرات وزيادة المعلومات العلمية المتعلقة بمجال العلوم النووية. وستتعاون هاتين المنظمتين من أجل دعم تعزيز القدرات وتبادل المعلومات والتنسيق في تطبيق الأمان والأمن النوويين والبنى التحتية بين دول الهيئة.

تعزيز الشراكة في المجال النووي

تتعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل وثيق مع الهيئة العربية للطاقة الذرية منذ عام 2010، من أجل تقديم الدعم للشبكة العربية للهيئات الرقابية، وهي شبكة إقليمية تتيح تبادل المعلومات والمعارف والخبرات التي تحصل عليها الهيئات الرقابية في العالم العربي. ويُسلِّط التعاون الضوء على المواضيع الأساسية المتعلقة بالأمن والأمان النوويين، مثل الأمان الإشعاعي والتصدي للطوارئ في الاستخدام الطبي أو الصناعي للإشعاع، وفي ترخيص المفاعلات النمطية الصغيرة واستخدامها بالإضافة إلى إدارة التصرّف الآمن في النفايات المُشعة.

ونظَّمت الوكالة سبعاً وثلاثين من حلقات العمل والدورات التدريبية ضمن إطار عمل الشبكة العربية للهيئات الرقابية خلال السنوات الاثنتي عشرة المنصرمة، بالإضافة إلى حلقات دراسية شبكية تتناول بشكل رئيسي إرساء البنى التحتية لبرامج الطاقة النووية في الدول العربية وتعزيزها.

ويبلغ عدد الأعضاء في الهيئة العربية للطاقة الذرية خمسة عشر عضواً هي الأردن والبحرين وتونس والسعودية والسودان وسوريا والعراق وفلسطين والكويت ولبنان وليبيا ومصر وموريتانيا والمغرب واليمن.

آخر تحديث: ٢٠٢٢/١٠/٠٥

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية