أطلقت الوكالة مبادرة جديدة لتعريف الحكومات والهيئات الرقابية والجهات الفاعلة في القطاع الصناعي في بلدان العالم بالمفاعلات النمطية الصغيرة ودورها المحتمل في تعزيز مزيج الطاقة.
واستضافت حكومة كينيا حلقة العمل الأولى بشأن المفاعلات النمطية الصغيرة، المعروفة باسم "الدورة الدراسية الخاصة بالمفاعلات النمطية الصغيرة"، في نيروبي في الفترة من 5 إلى 9 أيار/مايو. وركزت حلقة العمل على البلدان الأفريقية وقد حضرها 28 مشاركاً من بينهم مسؤولون وواضعو سياسات ومديرو منظمات تنفِّذ برامج نووية في أوغندا وزامبيا وغانا وكينيا والنيجر ونيجيريا. وتقرَّر تنظيم دورتين دراسيتين بشأن المفاعلات النمطية الصغيرة لفائدة آسيا وأمريكا اللاتينية في مرحلة لاحقة.
وقالت سيرا إيسندي، الرئيسة التنفيذية بالإنابة لوكالة القوى النووية والطاقة النووية (NuPEA) في كينيا: "تقرُّ كينيا، بصفتها بلداً مستجداً في المجال النووي، بالدور الحاسم للمفاعلات النمطية الصغيرة في سد الثغرات في إمكانية الحصول على الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، وفي دعم النمو الصناعي واستكمال طموحاتنا المتعلقة بمصادر الطاقة المتجددة". وأضافت: "هذه الدورة الدراسية هي بمثابة حافز للعمل لأنها تزوِّد الأفرقة التقنية والهيئات الرقابية وقادة المستقبل في كينيا بالخبرات اللازمة للتغلب على التعقيدات المقترنة بنشر التكنولوجيا النووية بمسؤولية وكفاءة".