You are here

الدورة الثالثة والستون للمؤتمر العام للوكالة: المدير العام بالنيابة يدعو إلى تجديد الالتزام بالولاية المسندة إلى الوكالة

,

(.الصورة: دين كالما، الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

يُعقد المؤتمر العام الثالث والستون للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في الفترة من ١٦ إلى ٢٠ أيلول/سبتمبر، وخلال المؤتمر، سيناقش مندوبو الدول الأعضاء في الوكالة مواضيع منها تعزيز فعالية تنفيذ الضمانات وزيادة الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا النووية في مجال التنمية.

وبهذه المناسبة، قال مدير الوكالة العام بالنيابة كورنيل فيروتا، الذي يقود الوكالة منذ وفاة المدير العام يوكيا أمانو في تموز/يوليه الماضي: "في هذا المؤتمر العام، يتعيَّن علينا أن نجدِّد التزامنا باستخدام التكنولوجيا النووية بطريقة سلمية ومأمونة وآمنة في جميع أنحاء العالم". وأضاف قائلاً: "إنَّ المؤتمر العام يتيح للدول الأعضاء فرصة عظيمة لاستعراض أنشطتنا وتبادل الخبرات وتمهيد الطريق أمام الوكالة حتى تمضي قدماً في مساعيها. وإنَّني أتطلع إلى الترحيب في الأسبوع المقبل بالمشاركين القادمين من جميع الأوساط المعنية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأردف السيد فيروتا قائلاً: "إنَّ هذه الفترة ليست فترة عادية بالنسبة إلى الوكالة. وإنَّني ممتن للدول الأعضاء على دعمها القوي ولموظفي الوكالة على تفانيهم المتواصل خلال هذه الأوقات العصيبة. وسوف نواصل التركيز على تقديم أفضل مستوى ممكن من الخدمات إلى الدول الأعضاء".

وسوف يكون العديد من الدول الأعضاء في الوكالة، البالغ عددها ١٧١ دولة عضواً، ممثَّلاً في الاجتماع، بما في ذلك على المستوى الوزاري. وتشمل بنود جدول الأعمال تطبيق ضمانات الوكالة في منطقة الشرق الأوسط وفي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وكذلك القضايا المتعلقة بالأمان الإشعاعي وسبل تعزيز أنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها الوكالة.

وسوف يناقش المندوبون التقرير السنوي والبيانات المالية للوكالة لعام ٢٠١٨، ومن المتوقع أن يعتمدوا برنامج الوكالة وميزانيتها للفترة ٢٠٢٠-٢٠٢١.

وسوف ينتخب المؤتمر ١١ عضواً جديداً في مجلس محافظي الوكالة الذي يتألَّف من ٣٥ عضواً.

ويمكن الاطلاع على قائمة كاملة بالوثائق المقدَّمة إلى المندوبين هنا. وسوف تُذاع جلسات المؤتمر العام المعقودة في قاعة الجلسات العامة، بما في ذلك الكلمات التي سيلقيها المسؤولون والمندوبون، عن طريق البثِّ المباشر عبر الإنترنت.

المحفل العلمي حول مكافحة السرطان

سوف يُعقد المحفل العلمي يومي ١٧ و١٨ أيلول/سبتمبر بعنوان "عقد من العمل على مكافحة السرطان وسُبُل المضي قُدُماً". وسوف يفتتح المحفلَ السيد فيروتا، المدير العام بالنيابة، وسيشارك فيه متحدثون رفيعو المستوى، ومنهم السيدة سيكا بيلا كابوري، السيدة الأولى في بوركينا فاسو، والسيدة إليزابيث زوليما توماس غونزاليس، وزيرة الصحة في بيرو، والأميرة تشولابهورن، رئيسة معهد تشولابهورن للبحوث في تايلند.

وسيعرض ممثلو الدول الأعضاء تجاربهم فيما يخصُّ تحسين فرص الحصول على العلاج الإشعاعي والطب النووي، بمساعدة الوكالة في كثير من الأحيان، خلال فترة السنوات العشر الماضية. كما سيبيِّن خبراء الوكالة التدابير التي اتَّخذتها الوكالة للتصدي للاحتياجات المتغيِّرة لدى البلدان في مجال مكافحة السرطان، بما في ذلك من خلال التعليم والتدريب واستخدام تكنولوجيا المعلومات وإقامة الشبكات.

وسوف تُبرز جلسات المحفل العلمي الدور المتزايد الذي تؤديه تقنيات التصوير في تشخيص السرطان بدقة وزيادة فعالية العلاج منه، كما ستقدِّم تلك الجلسات لمحة عامة عن الاستخدامات الحالية للإشعاع في الميدان الطبي. وسيُناقَش أيضاً موضوع اقتصاديات الصحة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان.

ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن المحفل العلمي هنا.

الفعاليات الجانبية والجولات والمعارض التي تبرز أحدث الأعمال الجارية

على مدى فترة انعقاد المؤتمر العام، ستُعقد ٨٦ فعالية جانبية تهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال الابتكارية الجارية لدى الوكالة وفي الدول الأعضاء باستخدام التقنيات النووية.

وستعرض إحدى الفعاليات الجانبية عملية تحديث مختبرات التطبيقات النووية التابعة للوكالة والكائنة في زايبرسدورف، النمسا، والتي ستحسِّن كثيراً من الخدمات التي يمكن أن تقدِّمها الوكالة للدول الأعضاء.

وستُعقد حلقة مناقشة لتزويد المندوبين بلمحة استشرافية عن الدورة المقبلة لمؤتمر الوكالة الدولي المعني بالأمن النووي، والمقرر عقدها على المستوى الوزاري في شباط/فبراير ٢٠٢٠.

وسيُقدَّم عرضٌ إيضاحي للإصدار ٢.٠ من نظام إدارة معلومات الأمان الإشعاعي، وهو أداة تتيحها الوكالة عبر الإنترنت لتمكين الدول الأعضاء من مقارنة بنيتها الأساسية الوطنية للأمان الإشعاعي بمعايير الأمان ذات الصلة الصادرة عن الوكالة.

وستُعرض دورة جديدة للتعلُّم الإلكتروني أعدَّتها الوكالة بشأن النقل المأمون للمواد المشعة.

وستُعقد فعالية خاصة بالمعاهدات بهدف الترويج للانضمام العالمي إلى المعاهدات المتعددة الأطراف المودعة لدى المدير العام للوكالة، وستتيح للدول الأعضاء فرصة إيداع صكوك التصديق أو القبول أو الإقرار أو الانضمام.

وتشمل الفعاليات الجانبية الأخرى جلسات بشأن تخطيط الطاقة وتغيُّر المناخ، وتعزيز تنفيذ الضمانات، وتشجيع مزيد من النساء على العمل في المجال النووي.

ويمكن الاطلاع على قائمة كاملة بالفعاليات الجانبية هنا. وسوف يتناول موقع الوكالة الشبكي العديد من هذه الفعاليات.

وستُتاح للمندوبين إمكانية القيام بجولات في مختبر الوكالة الخاص بالخدمات التقنية في مجال الأمان الإشعاعي، ومركز الحادثات والطوارئ، ومختبر الهيدرولوجيا النظيرية، ومختبرات معدات الضمانات، وفي مختبرات التطبيقات النووية في زايبرسدورف.

وإلى جانب المؤتمر العام، ستنظِّم الدول الأعضاء في الوكالة وأمانة الوكالة والمنظمات الشريكة ما مجموعه ٤٤ معرضاً ستركِّز على جوانب مختلفة من العلوم والتكنولوجيا النووية.

تابعوا أخبار الوكالة ووسم (IAEAGC#) في فيسبوك وتويتر وإنستاغرام ولنكد إن للاطلاع على تحديثات طوال الأسبوع بشأن المؤتمر العام.

آخر تحديث: ٢٠١٩/٠٩/٢٤

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية