تتمثل مهمة المركز التدريبي والإيضاحي في مساعدة البلدان على إنشاء نظمها الوطنية للأمن النووي وتدعيمها باستمرار لمنع أعمال الإرهاب النووي والتهديدات المقترنة به، ولكشفها والتصدي لها من أجل حماية الأشخاص والممتلكات والمجتمع والبيئة. ومن خلال برنامج تدريبي مصمم لتلبية الاحتياجات وسد الثغرات المحددة، يوفِّر المركز لآلاف الخبراء فرصاً للحصول على تدريب عملي وللاستفادة من تكنولوجيات ومعدات متقدِّمة.
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن عمل الوكالة، اشترك للحصول على نشرة المستجدات الشهرية التي تحتوي على أهمّ أخبارنا ومواد الوسائط المتعدّدة وأكثر من ذلك
لمحة عن المركز
وتم تجهيز المركز بأحدث المعدات التقنية لتقديم تدريب متقدِّم إلى 1000 مشارك في المتوسط كل عام، وذلك في المجالات التالية:
- الحماية المادية للمواد النووية والمواد المشعة الأخرى والمرافق المرتبطة بها؛
- الكشف عن الأعمال الجرمية والمتعمدة غير المأذون بها والتصدي لها؛
- الأمن الحاسوبي وأمن المعلومات؛
- التحليل الجنائي النووي؛
- الاستعداد للفعاليات العامة الكبرى التي تُنفَّذ فيها تدابير خاصة بالأمن النووي.
وإضافةً إلى ذلك، يوفِّر المركز تدريباً عملياً على نظم المحاكاة وفي بيئات الواقع الافتراضي التي تُحاكى فيها نظم الأمن المستخدمة في محطات القوى النووية ومفاعلات البحوث والمعابر الحدودية.
ومن المخطط له أن تكون مرافق المركز التدريبية أيضاً موقعاً لضمان استمرارية أعمال مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة، عند الضرورة. ونظراً إلى أن المبنى المتعدد الأغراض يقدِّم خدمات متاحة لجميع مختبرات الوكالة في زايبرسدورف، فهو يستضيف مقهى جديداً للموظفين والزائرين، فضلاً عن مركز لاستقبال الزائرين.
ويُموَّل المركز التدريبي والإيضاحي من خلال تعهدات الجهات المانحة بتقديم الدعم ومساهمات عينية. وتتواصل جهود حشد الموارد لجمع الأموال اللازمة لدعم أنشطته.
ويحظى المركز التدريبي والإيضاحي وما يقدِّمه من أنشطة بدعم مجموعة أصدقاء المركز التي أُنشئت في نهاية عام 2021 لتنسيق مجالات الدعم المخطط لها وحشد الموارد وتعزيز الوعي بعمل المركز.