الشراكات العالمية ضرورية في مكافحة تغير المناخ، ومبادرات التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي هي الأكثر تأثيراً في هذا الصدد بين تلك الشراكات.
ويتمثل التعاون فيما بين بلدان الجنوب في تبادل المعارف والموارد بين بلدان الجنوب، التي تشمل أمريكا اللاتينية والكاريبي، وآسيا والمحيط الهادئ، وأفريقيا. وبينما تعمل البلدان على تحسين خبراتها وبُناها الأساسية الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا النووية، تصبح خبراتها ومهاراتها موارد معرفية ذات قيمة للبلدان الأخرى التي تسلك المسار ذاته.
وينطوي التعاون الثلاثي على مشاركة أطراف ثالثة، مثل البلدان المانحة والمنظمات الدولية، في المبادرات المشتركة بين بلدان الجنوب من أجل تسريع وتيرة التقدم.
وتسعى الوكالة إلى تشجيع الشراكات مع البلدان التي تقع في جنوب الكرة الأرضية وفيما بينها. وفي إطار التعاون فيما بين بلدان الجنوب، يساعد برنامج الوكالة للتعاون التقني هذه البلدان على تطبيق التقنيات النووية وما يتصل بها من تقنيات بهدف التصدي للتحديات الإنمائية، ومنها التحديات المرتبطة بتغير المناخ.
وتجمع الوكالة البلدان معاً لإيجاد حلول جماعية من خلال مجموعة من المشاريع الإقليمية والأقاليمية، والمراكز المتعاونة المسمَّاة، ومراكز التدريب الإقليمية، فضلاً عن الاتفاقات التعاونية الإقليمية الأربعة: