تساهم التقنيات النووية والنظائرية بصورة بارزة في تحسين فهمنا للتحديات التي تهدد صحة محيطاتنا. ويصدر هذا العدد من مجلة الوكالة بالتزامن مع المحفل العلمي للوكالة لعام 2013 ،بعنوان الكوكب الأزرق– التطبيقات النووية من أجل بيئة بحرية مستدامة. وينصبّ تركيز المحفل العلمي على عمل الوكالة مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين في رصد وتقييم التحديات وينصب تركيز المحفل العلمي على عمل الوكالة مع الدول التي تواجه محيطاتنا، وفي البحث عن حلول لها.
ويدرس العلماء في مختبرات البيئة التابعة للوكالة في موناكو العمليات البيولوجية لفهم كيفية تفاعل الكائنات الحية البحرية في مواجهة التحمض والاحتباس الحراري. كما يستخدمون النظائر لتتبع مصادر التلوث وانتشاره. وتدرب الوكالة الباحثين من البلدان النامية على استخدام التقنيات النووية لرصد الضغوط القائمة على البيئة البحرية. وتتيح أيضاً أدوات دقيقة وفعالة من حيث التكلفة لمساعدة البلدان المتقدمة والنامية على السواء في الحصول على البيانات اللازمة لتكييف استراتيجيات تخفف الضغوط على المحيطات على البيئة البحرية.