You are here

الوكالة تدعم لبنان في تقييم سلامة المباني المتضررة من الانفجار الذي وقع في بيروت العام الماضي

47/2021

خلال البعثة التي تمتدُّ طوال الأسبوع، يقدِّم فريق الوكالة - الذي يضمُّ ثلاثة خبراء من إسبانيا وإيطاليا وماليزيا وموظفاً واحداً من الوكالة - التدريب العملي على إجراء الاختبار غير المتلف باستخدام المعدات المتخصصة داخل المباني المتضررة من الانفجار في وسط بيروت. (الصورة من: آبل دوماتو، شركة BAC)

خلال هذا الأسبوع، يعمل فريق من الخبراء الذين أوفدتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الوكالة) على تقديم المساعدة إلى لبنان من أجل تعزيز قدرته على فحص سلامة المباني المتضررة من الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت العام الماضي. ويعكف الفريق على تدريب السلطات والمهنيين على الصعيد الوطني في مجال إجراء الاختبار غير المتلف لفحص السلامة الهيكلية لهذه المباني.

وتُستخدم تقنيات الاختبار غير المتلف لتقييم سلامة وخصائص المكونات والآلات والهياكل دون الإضرار بالشيء الجاري اختباره. ومن بين المباني التي تأثرت مباشرة بالانفجار المدمر الذي وقع في آب/أغسطس ٢٠٢٠، هناك العديد من المباني التي لا تزال قائمة، وسوف يساعد استخدام الاختبار غير المتلف على الوقوف على مدى الاحتياج لإجراء أي إصلاحات في هذه المباني وتحديد الأماكن التي يلزم فيها ذلك.

وخلال البعثة التي تمتدُّ طوال الأسبوع، يقدِّم فريق الوكالة - الذي يضمُّ ثلاثة خبراء من إسبانيا وإيطاليا وماليزيا وموظفاً واحداً من الوكالة - التدريب العملي على إجراء الاختبار غير المتلف باستخدام المعدات المتخصصة داخل المباني المتضررة من الانفجار في وسط بيروت.

وقال المدير العام للوكالة، السيد رافائيل ماريانو غروسي: "يمكن للخبرات الفنية التي تتمتع بها الوكالة فيما يتعلق بالاختبار غير المتلف أن تؤدي دوراً حاسم الأهمية في منع وقوع الكوارث وإدارتها إذا وقعت. وتقدِّم الوكالة الدعم التقني في هذا المجال لمساعدة لبنان على فحص المباني المتضررة للتحقُّق من أمانها".

وقد قدَّمت الوكالة الدعم إلى لبنان أيضاً في الجهود التي يبذلها في مجالات أخرى من أجل التصدي لذلك الحدث الطارئ، بما في ذلك عن طريق إيفاد بعثة مساعدة إلى لبنان في أيلول/سبتمبر ٢٠٢٠. وخلصت هذه البعثة إلى أن مستويات الإشعاع لم ترتفع من جرَّاء الانفجار. وقدَّمت الوكالة أيضاً الدعم في مجال الصحة، حيث أدَّى الانفجار إلى الإضرار بالعديد من المستشفيات.

وقال المدير العام للهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، السيد بلال نصولي: "لقد واجهنا العديد من التحديات في مساعينا للتصدي لتبعات الانفجار. وفاقمت جائحة كوفيد-١٩ من تعقيد الوضع. وسوف يساعدنا الدعم المقدَّم من الوكالة على إرساء قدرة وطنية مستدامة على استخدام تقنيات الاختبار غير المتلف في أماكن متعددة في شتى أنحاء المدينة".

وقد سبق للوكالة أن قدَّمت التدريب والمعدات لأغراض الاختبار غير المتلف في البلدان المتضررة من الزلازل، بما في ذلك في ألبانيا في عام ٢٠١٩، والمكسيك وإكوادور في عام ٢٠١٨، ونيبال في عام ٢٠١٥.

آخر تحديث: ٢٠٢١/٠٩/٠٢

للتواصل معنا

الرسالة الإخبارية